تلمسان
وبكثرة ما فيها من المباني الفنية الرائعة الخالدة، وبماضيها الفكري الثقافي والسياسي المجيد فقد تضافرت جهود الطبيعة السخية الحسناء وجهود الإنسان المبدع الخلاق لتكوين مدينة متفوقة راقية ممتعة للفكر وللقلب والروح معا. فقد بلغت أرفع مكانة في الجمال والجلال والكمال واستحقت بفضل ذلك كله أن تدعى جوهرة المغرب الكبير و غرناطة إفريقيا.
تقع المدينة داخل مزارع الكروم والزيتون، كما تشتهر بصناعة الجلود، والزرابي وصناعة المنسوجات. وجعلت منهاكل هته التأثيرات تتربع على قمة المناطق السياحية في الجزائر.
تعد مدينة تلمسان العتيقة قطبا سياحيا من المستوى الرفيع نظرا للثراء الحضاري و التاريخي والثقافي الذي تزخر به والذي من شأنه أن يجعل منها وجهة مفضلة لدى السواح من داخل وخارج الوطن.
وتزخر تلمسان "عاصمة الزيانيين" التي تعد ايضا مدينة الفن والابداع بثروة طبيعية خلابة ساحرة تتجلى في الغابات التي تكسو تلالها بالوانها الخضراء التي تبعث في النفس الطمأنينة والسكون.
ولعل ما يميز هذه المنطقة بالذات التي أولت لها السلطات المحلية اهتماما كبيرا خلال هذا السنوات الاخيرة الثراء التاريخي النابع عن أصالة سكان المنطقة والبارز في المعالم الاثرية الضاربة في عمق التاريخ منذ قرون و التي تبدو كلوحة فنية رائعة نحتتها أنامل فنان من الطراز الرفيع.
استثمار المؤهلات التاريخية لتنمية الساحة المحلية
سعت السلطات المحلية بتلمسان الى استثمار كل المؤهلات التي تتوفر بالمنطقة وتوظيفها لجعل تلمسان قطب امتياز للسياحة الوطنية والدولية.
كما عرفت تلمسان العديد من العهود من بينها حكم المرابطين والموحدين والادارسة والزيانيين والمرنيين الى جانب الحكم العثماني قبل مجيئ الاستعمار الفرنسي بالمنطقة.
واشتهرت تلمسان باشعاع علمي وفكري وديني لاسيما في فترة حكم الزيانيين الذين تركوا بصمات اثارية ما زالت قائمة لحد الان .قصر و قلعة و مساجد عريقة تشهد على تاريخ تلمسان العريق.
ومن بين الاثار التاريخية التي يستدعي استغلالها للنهوض بالسياحة القصر الملكي ل"المشور" الواقع قلب المدينة وهو بمثابة "جوهرة المغرب.
ويعد المشور قلعة بناها يغمراسن سنة 1234/1235 وتحولت فيما بعد إلى إقامة رسمية لبني عبد الواد ملوك تلمسان وكانت تتكون من بنايات فاخرة وحدائق لم يبق منها إلى بعض الأطلال والأحواض التي لازالت تحتفظ ببعض الزخرفة والنقوش الجميلة ل الأحياء العتيقة لعاصمة الزيانيين .
لقد استفاد هذا القصر الملكي من ترميمات واسعة النطاق خلال هذه السنوات الاخيرة وذلك لاعادة تشكيله كما كان في السابق .
وتطلب ذلك اجراء حفريات تنقيب على هذا المعلم التاريخي لاكتشاف بقايا الاثار التي دفنت خلال العهد الاستعماري حيث أسفرت هذه العمليات عن العثور على أكثر من 50 قطعة لشواهد القبور تعود إلى عهد الزيانيين والتي كانت تستعمل لتغطية مختلف قنوات تصريف المياه به .
كما تم اكتشاف بالمشور 16 مطمرا للتخزين تعود الى عهد دولة "بني عبد الوادي" وكانت هذه المطامر تستعمل لتخزين المؤونة من حبوب ومواد غذائية مختلفة تحسبا لأي طارئ أو غزو أجنبي لضمان الاكتفاء الغذائي لأطول مدة ممكنة".
كما سمحت باكتشاف جوانب هامة من القصر الملكي التي كانت مغمورة تحت التراب والأنقاض مثل الأحواض المرصعة بالبلاط والزليج وكذا الأنابيب الموشحة بالرخام والمستعملة في التزود بالمياه الصالحة للشرب بالإضافة إلى أواني وقطع أثرية ذات قيمة تاريخية.
وقد تم محاصرة دولة الزيانيين من أفريل 1299 إلى غاية جويلية 1307 من طرف المرينيين الذين جاؤوا من المغرب انذاك لغزو المدينة وهذا تحت إمارة السلطان يوسف بن يعقوب الذي بنى مدينة المنصورة عام 1299 م .
وكانت هذه المدينة في البداية عبارة عن ثكنة عسكرية استعدادا للاستيلاء على الحكم في تلمسان والاطاحة بالزيانيين.
بعد سنتين من وجود المرينيين بتلمسان اصبحت هذه المنطقة مدينة لهم احيطت بجدار ودعمت بمرافق ضرورية من بينها مسجد المنصورة الذي زود بصمعة فخمة بنيت بالحجارة ما زالت اثارها لحد الان .
كما تزخر منطقة تلمسان بمساجد عتيقة من بينها المسجد الكبير الموجود بوسط المدينة والذي بني عام 1091 في فترة الموحدين ومسجد سيدي بلحسن الذي بناه السلطان ابو سعيد عثمان الزياني عام 1296م ومسجد سيدي حلوي عام 1353م ومسجد القبة سيدي ابراهيم بني عام 1363 م الى جانب المسجد العريق سيدي بومدين .
تلمسان مركز للاشعاع العلمي والفكري ايضا
وما يمكن ايضا دعمه لترقية السياحة بتلمسان حاليا و لجلب السواح الاجانب الشغوفين باكتشاف ثقافة وحضارة المنطقة تلك المدارس العريقة التي ورثتها المنطقة عبرعصور ممتالية.
ومن بين هذه المدارس الشهيرة مدرسة سيدي بلحسن التنسي عام 1296 م ومدرسة الامام في 1320 م ومدرسة سيدي بومدين الغوث الاشبيلي .
كما تحتوي تلمسان على مقابر لاولياء الصالحين من بينها ضريح سيدي بومدين بمنطقة العباد ومقبرة الاميرة وكذا مقبرة ابو اسحاق الطيار وضريح الولية الصالة لالا ستي الى جانب المدينة القديمة الشبيهة في هندستها المعمارية لمدينة القصبة العتيقة .
المبادلات الفكرية بين بجاية وتلمسان
المبادلات الفكرية التي سادت بجاية وتلمسان في القرون الوسطى كان لها تاثير كبير في تحريك وتطوير النشاطات العلمية والثقافية في المغرب الاوسط حيث توافد العديد من التلامسانيين الى بجاية لطلب العلم واصبحوا هؤلاء علماء اجلاء استقروا في هذه المدينة للتدريس او للقيام بمهام ادارية وقانونية .
ومن بين هؤلاء العلماء نخص بالذكر عبد العزيز بن مخلوف تلمسان ( 1202 م 1986م ) الذي أصبح قاضيا ببجاية وكذا سيدي بومدين الذي استقر بها حيث يسرت له الظروف للاقامة بين أهاليها لمدة طويلة .
تلمسان ثراء طبيعي بامكانه تلميع السياحة بالمنطقة
ا من بين المناطق الطبيعية التي تتمتع بها تلمسان هضبة لالا ستي التي استفادت من عمليات تهيئة واسعة النطاق خلال هذه السنوات الاخيرة كما يوضح العديد من الخبراء في مجال البيئة والسياحة .
وقد سمحت هذه العمليات -حسب الخبراء- بترقية وتحسين الخدمات بهضبة لالاستي المطلة على المدينة لجلب السواح حيث تم تسهيل المسالك بها ووتعزيزها بخط المربكة الهوائية وانجاز عدد هام من المرافق وفندق "رونيسونس" من النوع الرفيع لتدرك النقص في مجال الايواء .
Tlemcen
"Pearl of the Maghreb", is a city in northwestern Algeria, the capital of Tlemcen. The second city in importance after Oran in the west, with a glorious past and prosperous, where landmarks Andalusia inherent in the great Islamic Maghreb, and Her scenic spots is the "city of art and history," as he called George Marsa.
And frequently what the brilliant art of timeless buildings, its past and intellectual cultural and political Majid has combined the efforts of the generous nature Belle and human creative creative efforts to create a superior upscale city enjoyable for thought and for the heart and soul together. It has reached the highest position in the beauty and majesty and perfect and deserved thanks to all, called the jewel of Granada Maghreb and Africa.
The city is located within the vineyards and olive groves, as famous for leather, carpets and textiles industry. And made Mnhakl HTH effects at the apex of the tourist areas in Algeria.
The antique city of Tlemcen tourist pole of the high-level view of the richness of cultural and historical and cultural richness that which would make them a favorite with tourists from inside and outside the home.
Tlemcen and replete with "the capital of Zayanyen" which is also a city of art and creativity witch stunning natural wealth is reflected in the forests that cover the hills green colors that give rise to self tranquility and stillness.
Perhaps what distinguishes particular that local authorities have paid great attention during the recent years, the historical richness that comes from the originality of the region's population and prominent monuments in striking deep in history for centuries and that looks great artistic as pallets Nantha fingertips artist of high style this region.
Investment historic qualification for the development of the local scene
Tlemcen local authorities sought to invest all the qualifications that are available in the region and using them to make Tlemcen pole franchise for national and international tourism.
Tlemcen as I knew many of the covenants, including the rule of uniform, and stationed Idrisid and Zayanyen and Almrnien alongside Ottoman rule before the coming of French colonialism in the region.
Tlemcen radiance and famous scientific, intellectual and religious, particularly in the period Zayanyen rule who left archaeological imprints are still so far .qsr castle and ancient mosques and bear witness to the ancient history of Tlemcen.
Among the historical relics which calls for the promotion of tourism exploit the royal palace for "Mashwar" Indeed, the heart of the city, as a "jewel of Morocco.
The Mashwar castle built by Yagmurasn year 1234/1235 and later became the official residence of the sons of Abdul-Wad kings of Tlemcen and was made up of luxurious buildings and gardens that remains to some ruins and basins that are still retains some decoration and beautiful inscriptions for antique neighborhoods of the capital Zayanyen.
This royal palace of undergone extensive renovations have benefited during the recent years in order to restructure as it was in the past.
And it requests that an excavation exploration on this historic landmark to discover the remains of relics buried during the colonial era where these operations have resulted in the discovery of more than 50 pieces of tombstones dating back to the era of Zayanyen which was used to cover the various drainage channels do.
As it was discovered Palmchor 16 Mtmra storage dating back to the state, "the sons of Abdul-valley" This was the landfills used to store grain rations of different food items in case of any emergency or an alien invasion to ensure food sufficiency for as long as possible. "
They also allowed the discovery of important aspects of the royal palace, which was submerged under the dust and debris basins such as inlaid tiles and ceramic tiles, as well as pipes and Almoshh marble used in the potable water supply in addition to pots of historic value Antique.
It has been besieged state Zayanyen from April 1299 until July 1307 from Meridinide party who came from Morocco at the time of the invasion of the city and the Emirate under Sultan Joseph son of Jacob, who built the city of Mansoura in 1299 AD.
The city was initially a military barracks in preparation to seize power and overthrow in Tlemcen Balzaanyen.
After two years of existence Meridinide Tlemcen this region has become a city of them was surrounded by a wall and supported necessary, including Mansura mosque which provided luxury Besmah built with stones facilities are still raised so far.
Tlemcen region as replete with vintage mosques, including the Grand Mosque is located in the city center, which was built in 1091 in the Unitarian and the Mosque of Sidi Belhassen which was built by Sultan Abu Saeed Osman Al-Zayani year 1296 and the Mosque of Sidi candy in 1353 AD, a mosque dome, Mr. Ibrahim was built in 1363 AD as well as the ancient mosque of Sidi Boumediene.
Tlemcen radiation scientific and intellectual center also
And it can also be upgraded to support tourism Tlemcen now and to bring foreign tourists passionate discovery of the civilization and culture of the region such prestigious schools that inherited the region Abbarasor Mmtalah.
Among these famous schools of Sidi Belhassen Altensee School in 1296 and the school forward in 1320 and the School of Sidi Boumediene relief Seville.
Tlemcen also contains graves of the righteous parents, including the tomb of Sidi Boumediene region and its people, as well as the tomb of Princess cemetery Abu Ishaq pilot and shrine Aloulih Lala City Hall as well as the ancient city similar in architecture to the city of Casbah antique.
Intellectual exchanges between Bejaia and Tlemcen
Intellectual exchanges that prevailed in Bejaia, Tlemcen in the Middle Ages had a significant impact in moving and the development of scientific and cultural activities in Morocco East, where the influx of many Allamsanyen to Bejaia to seek knowledge and become those evacuated scientists settled in this city to teach or to do administrative and legal functions.
Among these scientists singled out Abdul Aziz Bin Makhlouf Tlemcen (1202, 1986), who became a judge, as well as Bejaia Sidi Boumediene, who settled where it facilitated the conditions for the establishment of their people for a long time.
Tlemcen richer naturally you can polish tourism region
Among the natural areas enjoyed by Tlemcen Plateau Lalla City that have benefited from large-scale configurations during these recent years, as many experts in the field of environment and tourism shows.
These operations have allowed -hsp Bra- upgrade and improve services Plateau to absorptive overlooking the city to bring the tourists were facilitating the tract out and Otazizha confusing pneumatic line and the completion of a significant number of facilities and hotel "Ronisons" of the high kind of aware of the deficiencies in the area of shelter.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق